صدر بيانات مؤشر أسعار消费者 الأمريكي لشهر يوليو، وقرار خفض سعر الفائدة في سبتمبر لا يمكن تأخيره!
بتاريخ 13 أغسطس، تم الإعلان رسميًا عن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) لشهر يوليو في الولايات المتحدة، والتي كانت محط أنظار الجميع، وكانت النتائج المعلنة تتماشى بشكل أساسي مع توقعات السوق.
وفقًا لأحدث بيانات Yingwei Finance، من المتوقع أن يكون معدل التضخم CPI لشهر يوليو 2.8% على أساس سنوي، بينما كانت القيمة المعلنة الفعلية 2.7%، مما يتماشى أو حتى يقل عن التوقعات السوقية. تشير هذه النتيجة إلى أن بيانات CPI لشهر يوليو قد تمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
ومع ذلك، فإن توقعات مؤشر أسعار المستهلك الأساسي (CPI) لشهر يوليو كانت 3.0%، لكن القيمة الفعلية المعلنة كانت 3.1%، وهي المرة الأولى منذ نصف عام التي تكون فيها القيمة المعلنة أعلى من القيمة المتوقعة. هذه النتيجة قد كسرت "منطقة الراحة" في السوق، كما أنها تذكر الجمهور بأن معركة مكافحة التضخم لم تنته بعد.
وفقًا لأداة "مراقبة الاحتياطي الفيدرالي" من CME، فإن توقعات السوق تشير إلى أن احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر يصل إلى 94.3%، في حين أن احتمال إبقاء سعر الفائدة ثابتًا لا يتجاوز 5.7%. بالإضافة إلى ذلك، فإن احتمال خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس cumulatively في أكتوبر هو 63.5%، في حين أن احتمال إبقاء سعر الفائدة ثابتًا هو 3.0% فقط؛ بينما احتمال خفض الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس cumulatively في ديسمبر هو 50.8%. هذه البيانات تعزز مزيدًا من توقعات السوق وثقته في "خفض الفائدة مرتين على الأقل قبل نهاية العام".
في الوقت نفسه، تُظهر البيانات الاقتصادية الكلية الأمريكية أيضًا بعض الضغوط. وفقًا لبيانات us-debt-clock في الوقت الحقيقي، تجاوز إجمالي الدين العام الأمريكي لأول مرة 37 تريليون دولار، حيث بلغ حاليًا أكثر من 37,004,817,627,586 دولار. يبرز هذا الرقم عدم التوازن الخطير في الوضع المالي الأمريكي، بينما يستمر العجز المالي في التوسع، وتواصل حجم الديون في الزيادة، مما يزيد من العبء المالي ويشكل تهديدًا محتملاً للنمو الاقتصادي.
في هذا السياق، حث وزير الخزانة الأمريكي بيسنت الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر. يعتقد بيسنت أنه مع تدهور حالة سوق العمل وتزايد حجم الدين الوطني، هناك حاجة إلى تحفيز اقتصادي أقوى. تعكس هذه الدعوة مخاوف الحكومة بشأن الوضع الاقتصادي الحالي، والحاجة الملحة لتعديل السياسة النقدية.
بناءً على ما سبق ، فإن نشر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو يوفر مزيدًا من الأسس لقرار الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر ، ولكن الارتفاع غير المتوقع في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي يُذكّر السوق أن ضغوط التضخم لا تزال قائمة. في ظل الضغوط المزدوجة من البيانات الاقتصادية الكلية والوضع المالي الأمريكي ، ستصبح قرارات الاحتياطي الفيدرالي أكثر تعقيدًا. يحتاج المستثمرون إلى مراقبة هذين "المصدرين" عن كثب لفهم اتجاه مسار خفض أسعار الفائدة في الوقت الفعلي.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
صدر بيانات مؤشر أسعار消费者 الأمريكي لشهر يوليو، وقرار خفض سعر الفائدة في سبتمبر لا يمكن تأخيره!
بتاريخ 13 أغسطس، تم الإعلان رسميًا عن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) لشهر يوليو في الولايات المتحدة، والتي كانت محط أنظار الجميع، وكانت النتائج المعلنة تتماشى بشكل أساسي مع توقعات السوق.
وفقًا لأحدث بيانات Yingwei Finance، من المتوقع أن يكون معدل التضخم CPI لشهر يوليو 2.8% على أساس سنوي، بينما كانت القيمة المعلنة الفعلية 2.7%، مما يتماشى أو حتى يقل عن التوقعات السوقية. تشير هذه النتيجة إلى أن بيانات CPI لشهر يوليو قد تمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
ومع ذلك، فإن توقعات مؤشر أسعار المستهلك الأساسي (CPI) لشهر يوليو كانت 3.0%، لكن القيمة الفعلية المعلنة كانت 3.1%، وهي المرة الأولى منذ نصف عام التي تكون فيها القيمة المعلنة أعلى من القيمة المتوقعة. هذه النتيجة قد كسرت "منطقة الراحة" في السوق، كما أنها تذكر الجمهور بأن معركة مكافحة التضخم لم تنته بعد.
وفقًا لأداة "مراقبة الاحتياطي الفيدرالي" من CME، فإن توقعات السوق تشير إلى أن احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر يصل إلى 94.3%، في حين أن احتمال إبقاء سعر الفائدة ثابتًا لا يتجاوز 5.7%. بالإضافة إلى ذلك، فإن احتمال خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس cumulatively في أكتوبر هو 63.5%، في حين أن احتمال إبقاء سعر الفائدة ثابتًا هو 3.0% فقط؛ بينما احتمال خفض الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس cumulatively في ديسمبر هو 50.8%. هذه البيانات تعزز مزيدًا من توقعات السوق وثقته في "خفض الفائدة مرتين على الأقل قبل نهاية العام".
في الوقت نفسه، تُظهر البيانات الاقتصادية الكلية الأمريكية أيضًا بعض الضغوط. وفقًا لبيانات us-debt-clock في الوقت الحقيقي، تجاوز إجمالي الدين العام الأمريكي لأول مرة 37 تريليون دولار، حيث بلغ حاليًا أكثر من 37,004,817,627,586 دولار. يبرز هذا الرقم عدم التوازن الخطير في الوضع المالي الأمريكي، بينما يستمر العجز المالي في التوسع، وتواصل حجم الديون في الزيادة، مما يزيد من العبء المالي ويشكل تهديدًا محتملاً للنمو الاقتصادي.
في هذا السياق، حث وزير الخزانة الأمريكي بيسنت الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر. يعتقد بيسنت أنه مع تدهور حالة سوق العمل وتزايد حجم الدين الوطني، هناك حاجة إلى تحفيز اقتصادي أقوى. تعكس هذه الدعوة مخاوف الحكومة بشأن الوضع الاقتصادي الحالي، والحاجة الملحة لتعديل السياسة النقدية.
بناءً على ما سبق ، فإن نشر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو يوفر مزيدًا من الأسس لقرار الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر ، ولكن الارتفاع غير المتوقع في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي يُذكّر السوق أن ضغوط التضخم لا تزال قائمة. في ظل الضغوط المزدوجة من البيانات الاقتصادية الكلية والوضع المالي الأمريكي ، ستصبح قرارات الاحتياطي الفيدرالي أكثر تعقيدًا. يحتاج المستثمرون إلى مراقبة هذين "المصدرين" عن كثب لفهم اتجاه مسار خفض أسعار الفائدة في الوقت الفعلي.
#CPI # خفض سعر الفائدة